من طرف أسبابها مجهولة ولا خسائر بشرية
3 حرائق تلتهم مخزني أخشاب وسيارة في الشارقة
أتت ثلاثة حرائق متفرقة في الشارقة خلال اليومين الماضيين، على كميات كبيرة من الأخشاب ومخلفات البناء وسيارة، من دون أن تسفر عن خسائر بشرية، فيما خلفت خسائر في الممتلكات وتكوّن سحابة دخانية جراء طبيعة المواد المحترقة، ولم يتم التعرف إلى أسبابها حتى الآن.
وقال مصدر أمني في إدارة دفاع مدني الشارقة، إن«الحريق الأول اندلع في مخزن مخصص لجمع الأخشاب ومخلفات البناء، في منطقة الصجعة الصناعية».
وأضاف أن «غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة تلقت بلاغاً في تمام الساعة الرابعة من عصر أول من أمس، يفيد باندلاع حريق ضخم في المخزن المستخدم لجمع الأخشاب والفحم الحجري، وتوجهت دوريات من الأنجاد ووحدات الإنقاذ والإسعاف وسيارات إطفاء تابعة لدفاع مدني الشارقة من ثلاثة مراكز هي الصجعة وسمنان ومويلح، كما تمت الاستعانة بدفاع مدني عجمان حيث توجهوا لمكان الحريق».
وأوضح المصدر أن«محاولات السيطرة على النيران والتبريد استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس».
وأفاد المصدر بأن «رجال شرطة الأنجاد طوقوا موقع الحريق، وأخلوا المناطق المجاورة، فيما تمكنت وحدات الدفاع المدني من مقاومة النيران التي تضاعفت جراء طبيعة المواد المحترقة من أخشاب وفحم حجري، إضافة إلى سرعة الرياح التي أسهمت في تغيير اتجاه النيران، وخلّف الحريق سحابة دخانية سوداء كثيفة، إلا أن طبيعة الموقع المكشوف حال دون وقوع اختناقات رغم أن الدخان الناجم عن احتراق الأخشاب والفحم الحجري كان كثيفاً»، لافتاً إلى أنه «تمت السيطرة على الحريق فيما استمرت عمليات تبريد المنطقة نحو 10 ساعات تواصلت حتى الساعة الثالثة فجر أمس، ولاتزال أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى الآن خصوصاً أن أجهزة البحث الجنائي تولت التحقيق للتعرف إلى الأسباب الحقيقية وراء الحريق الذي يحتمل أن يكون الإهمال وراء اندلاعه».
وأكد المصدر ان «ثلاثة مستودعات منها منجرة شيرال وشركة القطب لتجارة الفحم وشركة بومي لمقاولات الهندسة الأرضية، تضررت ضمن حريق المخزن، حيث أتت النيران على آليات صغيرة تابعة للمنجرة، فيما احترق جزء من سور شركة القطب إضافة إلى اندلاع حريق في سكن للعمال تابع لشركة بومي».
إلى ذلك اندلع حريقان في المنطقة الصناعية الأولى في الشارقة، الأول في مخزن مخصص لجمع الأخشاب ومخلفات البناء، والثاني في مقدمة سيارة تابعة لأحد سكان منطقة القاسمية في الشارقة، من دون أن يسفرا عن خسائر بشرية، فيما أتت النيران على محتويات المخزن وعلى السيارة التي لم يتم التعرف إلى أسباب اشتعالها.
يشار إلى أن حريقاً اندلع في مجموعة شركات خاصة بإنتاج المواد الكيماوية والصناعية في المنطقة الصناعية الخامسة منتصف مارس الماضي، وتمكّن رجال الإطفاء من السيطرة عليه في ساعتين فيما استمرت عمليات التبريد عدة ساعات، ولم يسفر الحريق عن خسائر وإصابات بشرية فيما تكبد المصنع خسائر مالية كبيرة، كما احترقت خمس مخازن في الموقع نفسه، وخلّف الحريق سحابة دخانية ضخمة جراء طبيعة المواد المشتعلة.
ويعد الحريق الأخطر من ناحية المواد المحترقة خصوصاً أن الموقع كان يحتوي على براميل زيوت ومواد كيماوية تفجرت وتطايرت في جميع أرجاء الموقع ما أدى إلى اشتعال مستودع المحال الكبرى المجاور لموقع الحريق جراء انفجار برميل زيت ووصوله للمستودع.
منقول من الأمارات اليوم
3 حرائق تلتهم مخزني أخشاب وسيارة في الشارقة
أتت ثلاثة حرائق متفرقة في الشارقة خلال اليومين الماضيين، على كميات كبيرة من الأخشاب ومخلفات البناء وسيارة، من دون أن تسفر عن خسائر بشرية، فيما خلفت خسائر في الممتلكات وتكوّن سحابة دخانية جراء طبيعة المواد المحترقة، ولم يتم التعرف إلى أسبابها حتى الآن.
وقال مصدر أمني في إدارة دفاع مدني الشارقة، إن«الحريق الأول اندلع في مخزن مخصص لجمع الأخشاب ومخلفات البناء، في منطقة الصجعة الصناعية».
وأضاف أن «غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة تلقت بلاغاً في تمام الساعة الرابعة من عصر أول من أمس، يفيد باندلاع حريق ضخم في المخزن المستخدم لجمع الأخشاب والفحم الحجري، وتوجهت دوريات من الأنجاد ووحدات الإنقاذ والإسعاف وسيارات إطفاء تابعة لدفاع مدني الشارقة من ثلاثة مراكز هي الصجعة وسمنان ومويلح، كما تمت الاستعانة بدفاع مدني عجمان حيث توجهوا لمكان الحريق».
وأوضح المصدر أن«محاولات السيطرة على النيران والتبريد استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس».
وأفاد المصدر بأن «رجال شرطة الأنجاد طوقوا موقع الحريق، وأخلوا المناطق المجاورة، فيما تمكنت وحدات الدفاع المدني من مقاومة النيران التي تضاعفت جراء طبيعة المواد المحترقة من أخشاب وفحم حجري، إضافة إلى سرعة الرياح التي أسهمت في تغيير اتجاه النيران، وخلّف الحريق سحابة دخانية سوداء كثيفة، إلا أن طبيعة الموقع المكشوف حال دون وقوع اختناقات رغم أن الدخان الناجم عن احتراق الأخشاب والفحم الحجري كان كثيفاً»، لافتاً إلى أنه «تمت السيطرة على الحريق فيما استمرت عمليات تبريد المنطقة نحو 10 ساعات تواصلت حتى الساعة الثالثة فجر أمس، ولاتزال أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى الآن خصوصاً أن أجهزة البحث الجنائي تولت التحقيق للتعرف إلى الأسباب الحقيقية وراء الحريق الذي يحتمل أن يكون الإهمال وراء اندلاعه».
وأكد المصدر ان «ثلاثة مستودعات منها منجرة شيرال وشركة القطب لتجارة الفحم وشركة بومي لمقاولات الهندسة الأرضية، تضررت ضمن حريق المخزن، حيث أتت النيران على آليات صغيرة تابعة للمنجرة، فيما احترق جزء من سور شركة القطب إضافة إلى اندلاع حريق في سكن للعمال تابع لشركة بومي».
إلى ذلك اندلع حريقان في المنطقة الصناعية الأولى في الشارقة، الأول في مخزن مخصص لجمع الأخشاب ومخلفات البناء، والثاني في مقدمة سيارة تابعة لأحد سكان منطقة القاسمية في الشارقة، من دون أن يسفرا عن خسائر بشرية، فيما أتت النيران على محتويات المخزن وعلى السيارة التي لم يتم التعرف إلى أسباب اشتعالها.
يشار إلى أن حريقاً اندلع في مجموعة شركات خاصة بإنتاج المواد الكيماوية والصناعية في المنطقة الصناعية الخامسة منتصف مارس الماضي، وتمكّن رجال الإطفاء من السيطرة عليه في ساعتين فيما استمرت عمليات التبريد عدة ساعات، ولم يسفر الحريق عن خسائر وإصابات بشرية فيما تكبد المصنع خسائر مالية كبيرة، كما احترقت خمس مخازن في الموقع نفسه، وخلّف الحريق سحابة دخانية ضخمة جراء طبيعة المواد المشتعلة.
ويعد الحريق الأخطر من ناحية المواد المحترقة خصوصاً أن الموقع كان يحتوي على براميل زيوت ومواد كيماوية تفجرت وتطايرت في جميع أرجاء الموقع ما أدى إلى اشتعال مستودع المحال الكبرى المجاور لموقع الحريق جراء انفجار برميل زيت ووصوله للمستودع.
منقول من الأمارات اليوم
