العقارات والبورصة والمطاعم والسيارات تجذب أنشطتهم التجاريةلاعبو الكرة مستثمرون منافسونأكد لاعبون محترفون في كرة القدم، أنهم يلجأون إلى الاستثمارات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لتأمين مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، خصوصاً أن أعمارهم في الملاعب لا تتجاوز الـ15 عاماً. ورأى اللاعبون في استطلاع أجرته «الإمارات اليوم»، أن كرة القدم لم تعد تشكل مصدر رزق أساسياً، يعتمد عليه طيلة العمر، مما دفعهم إلى دخول عالم المال والأعمال، لمنافسة رجال الأعمال في مشاريعهم التجارية، مما صنع...
------------------------------------------------------------------------------------------
مواصلات الشارقة تؤكد أنها فرضت 36 مخالفة على سائقين خلال 3 أشهر
مستخدمو تاكسيات في الشارقة يشكـون الروائح الكريهة
عبر سكان ومستخدمو سيارات تاكسي في الشارقة عن استيائهم من الروائح الكريهة المنبعثة من داخلها، الأمر الذي يدفعهم إلى الاستغناء عن ركوبها، وتالياً تأخرهم عن مواعيدهم، خصوصاً في ظل الازدحام المروري، وقلة السيارات قياساً بحجم طالبيها، إذ يتكدس الركاب في بعض المناطق والأحياء بانتظار أن تأتي مركبات لتقلهم، لكن المفاجأة تكمن في وجود الروائح الكريهة الكامنة في داخلها، متسائلين عن «نتائج الحملات التي تنفذها مواصلات الشارقة، المتعلقة بمتابعة التاكسيات والغرامات التي تفرض على سائقيها».
بالمقابل أكد مدير الاتصال المؤسسي في مواصلات الشارقة، محمود الحوسني، أن «لدينا فريق عمل يتبع لقسم جودة الخدمات، مهمته متابعة شؤون نظافة التاكسيات والسائقين، ومخالفة من لا يلتزم بالتعليمات»، لافتاً إلى أن «مراقبي قسم جودة الخدمات في مواصلات الشارقة، فرضوا 36 مخالفة تتعلق بنظافة السيارات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري».
وذكر أن «موضوع النظافة من الأمور الحيوية التي لا يمكن التساهل بها، ويعمل مراقبو الجودة على مدار الساعة لمتابعة حالة السيارات والسائقين، ويخضعونهم لدورات تدريبية وتعليمية خاصة بالنظافة، كما نتلقى شكاوى وملاحظات الجمهور ونعمل على متابعتها فوراً».
وفي التفاصيل، قال محمد عبدالحميد، يعمل موظفاً في دبي، ويسكن في منطقة القاسمية «ليس لدي سيارة ، وأتنقل من بيتي إلى مكان عملي أو إلى الأسواق بواسطة التاكسي، لكن المشكلة الكبرى التي تضايقني أكثر من غيرها، ليس الازدحام او الغلاء وتغيير التعرفة، على الرغم من أهميتهما، بقدر ما أعاني من مشكلة الروائح التي لا تطاق في معظم التاكسيات».
وأوضح «بعد أن أتجاوز عقدة الازدحام والانتظار الطويل للتاكسي، تواجهني المشكلة الحقيقية المتعلقة بتلك الروائح التي لا تطاق، فأتمنى النزول في أقرب موقف، كي لا استنشق تلك الروائح».
وتساءل عبدالحميد «لماذا لا تتم مراقبة التاكسيات وفرض غرامات مالية رادعة على السائق كي يعمل يومياً على تنظيف سيارته وتزويدها بالعطر والروائح الزكية، بدلاً من تلك الروائح الكريهة».
وقال علي الطيان، الذي يسكن في القاسمية «مشكلات التاكسيات كثيرة، ونعاني من تبعاتها كثيراً، فهناك الطوابير الطويلة، خصوصاً بالقرب من الميغا مول، والأسعار المرتفعة قياساً بما كان، وهناك الازدحام المروري وصعوبة الحصول على تاكسي، لأن بعض السائقين يرفضون الوقوف إلا عندما يعرفون أين هي وجهتك، وفوق كل هذا تأتي الرائحة الكريهة التي أصبحت جزءاً رئيساً ومكوناً مهماً من مكونات التاكسي، وهنا تكون معاناتنا، الأمر الذي يتطلب ضرورة حلها من جذورها، لأن مثل تلك الروائح تعتبر عامل طرد للزبون».
وقال أحمد أبو زيتون، من سكان منطقة المجاز، «بالنسبة لي أستخدم التاكسي كثيراً، وأعاني من مشكلة الروائح التي تنتشر في معظم التاكسيات العاملة في الشارقة، خصوصاً أن لدي حساسية مفرطة تجاه الروائح، فما بالك إن كانت تلك الروائح كريهة»، مشيراً إلى أن «المرء يكاد لا يرى التاكسيات إلا ونوافذها مفتوحة كي تقلل من الروائح، بدلاً من أن يعمل السائق على تنظيفها وغسلها وتعطيرها باستمرار».
وطالب أبو زيتون الجهة المعنية بالتاكسيات بضرورة العمل على فرض غرامات على السائقين المخالفين والعمل على التخلص من تلك المشكلة، لما فيه مصلحة كل الأطراف.
وقال غسان خريم، الذي يسكن في شارع جمال عبدالناصر «أحياناً أضطر لاستخدام التاكسي، لكن اللافت للنظر أن معظم تاكسيات الشارقة مملوءة بالروائح الكريهة، لا أدري لماذا، فبمجرد أن أدخل التاكسي تستقبلني الروائح، وسرعان ما أضطر لفتح النوافذ حتى لو كان الطقس حاراً، فالحرارة المرتفعة أخف وطأة من تلك الروائح، التي تضاف إلى مجمل المشكلات التي تلحق بنا من التاكسيات، سواء مشكلة الانتظار أو الأسعار او رفض البعض الوقوف لنا».
بدورهم برر سائقو تاكسي أسباب وجود الروائح الكريهة، فقال سائق تاكسي، يدعى سلينال هوريش، «أحاول قدر الإمكان الاعتناء بسيارتي وتعطيرها، لأن هناك تفتيشاً علينا وغرامات، كما أن بعض الزبائن يشكون من تلك الروائح، لكن الحقيقة أن تلك الروائح تتعلق ببعضهم، فنحن لا نستطيع أن ننزل الراكب بعد أن يستقل السيارة، لأنه سيشكونا للمواصلات أو للشركة، فنضطر لتحمل رائحته، وسرعان ما أقوم بتعطير السيارة بعد نزوله، لكن بعض الروائح تظل في السيارة ولا تزول إلا بصعوبة».
من جانبه أوضح مدير الاتصال المؤسسي في مواصلات الشارقة، محمود الحوسني «اننا نشدد كثيراً على أهمية نظافة السيارة وغسلها باستمرار، إذ يتابع مراقبو الجودة هذا الأمر، وهم يعملون بنظام دوري لمراقبة أداء السائقين ومستويات الخدمة، وتتم محاسبة المخالفين وفق لائحة التوجيه الإصلاحي التي وضعتها مواصلات الشارقة، لضمان تقديم الخدمة المتميزة والعناية الفائقة للعميل».
وأضاف الحوسني : «لدى مراقبي جودة الخدمات صفة الضبطية الممنوحة لهم من خلال وزارة العمل»، لافتاً إلى «أننا نتخذ إجراءات مباشرة ومشددة، لأننا حريصون على أن يكون السائق في أفضل هندام، وسيارته على أحسن حال، ومن لا يلتزم نعاقبه، ولدينا عقوبات ضمن اللائحة تصل إلى 50 مخالفة، من بينها الروائح الكريهة، وتبدأ عقوباتنا بالتنبيه، ثم كتابة تعهد بعدم التكرار، وفي حال التكرار نفصل السائق من عمله، لأننا حريصون على تقديم الأفضل للزبون».
وتابع أن «قيمة المخالفة تبلغ 100 درهم، إضافة إلى ثلاث نقاط سوداء»، مضيفاً أن: «لدينا رقم مجاني هو 700067000 نتلقى من خلاله الملاحظات والشكاوى والمقترحات كافة من قبل الجمهور على مدار الساعة، ونشدد كثيراً على السائقين في موضوع النظافة، ونوصي بضرورة الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع النظافة».
ثقافة السائقين
قال مدير أجرة الشارقة، جاسم محمد حيدر، إن «الروائح التي قد تكون في بعض السيارات، تعود إلى جملة من الأسباب والعوامل، أهمها ثقافة بعض السائقين الذين لا يستحمون كثيراً، وإن استحموا يلبسون الملابس نفسها، إضافة إلى أن بعضهم يلجأ إلى تحميل عمال وهم عائدون من مواقع عملهم، الأمر الذي يبقي روائح العمال داخل السيارة، خصوصاً في ظل عدم عمل المكيف».
وتابع قائلاً: «من أجل الحد من هذه الروائح، نفذنا حزمة من الخطوات والإجراءات، منها على سبيل المثال لا الحصر، منعنا السائق من تحميل فئة العمال، وطلبنا منهم التركيز على العائلات والأفراد، بمعنى أنه لا داعي أن يذهب إلى مناطق تجمعات العمال، كما أننا نمنح كل سائق ثلاث بدلات من النوع الجيد، فبإمكانه تبديل ملابسه باستمرار، وننظم للسائقين دورات تدريبية نظرية وعملية في موضوع النظافة، بدءاً من كيفية الاستحمام بالشامبو والصابون وتبديل الملابس، إضافة إلى الغسل المجاني للسيارة مرتين في الشهر على حسابنا، بحيث يكون الغسل شاملاً من الداخل والخارج».
ولفت إلى «إننا لا نتوقف عند هذا الحد، بل نتابع السائقين كافة، ونبدأ معهم من التوجيه وإبداء الملاحظات المتعلقة بالنظافة وأهميتها الدينية والحضارية، لما فيه مصلحة السائق والراكب، وإن حدث ولم يلتزم السائق بالتعليمات، فإننا نتابعه على مدار شهر، ومن ثم نستدعيه مرة أخرى ونخضعه لدورة جديدة لمدة أسبوع، وبعدها إن لم يستجب نتخذ بحقه إجراءات نهائية، تصل إلى فصله من العمل». مشيراً إلى أنه خلال مارس الماضي لم يحدث هذا الأمر إلا مع حالة واحدة.
-----------------------------------------------------------------------------------------
جريد الأمارات اليومــــــــــــــــــــــ
------------------------------------------------------------------------------------------
مواصلات الشارقة تؤكد أنها فرضت 36 مخالفة على سائقين خلال 3 أشهر
مستخدمو تاكسيات في الشارقة يشكـون الروائح الكريهة
عبر سكان ومستخدمو سيارات تاكسي في الشارقة عن استيائهم من الروائح الكريهة المنبعثة من داخلها، الأمر الذي يدفعهم إلى الاستغناء عن ركوبها، وتالياً تأخرهم عن مواعيدهم، خصوصاً في ظل الازدحام المروري، وقلة السيارات قياساً بحجم طالبيها، إذ يتكدس الركاب في بعض المناطق والأحياء بانتظار أن تأتي مركبات لتقلهم، لكن المفاجأة تكمن في وجود الروائح الكريهة الكامنة في داخلها، متسائلين عن «نتائج الحملات التي تنفذها مواصلات الشارقة، المتعلقة بمتابعة التاكسيات والغرامات التي تفرض على سائقيها».
بالمقابل أكد مدير الاتصال المؤسسي في مواصلات الشارقة، محمود الحوسني، أن «لدينا فريق عمل يتبع لقسم جودة الخدمات، مهمته متابعة شؤون نظافة التاكسيات والسائقين، ومخالفة من لا يلتزم بالتعليمات»، لافتاً إلى أن «مراقبي قسم جودة الخدمات في مواصلات الشارقة، فرضوا 36 مخالفة تتعلق بنظافة السيارات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري».
وذكر أن «موضوع النظافة من الأمور الحيوية التي لا يمكن التساهل بها، ويعمل مراقبو الجودة على مدار الساعة لمتابعة حالة السيارات والسائقين، ويخضعونهم لدورات تدريبية وتعليمية خاصة بالنظافة، كما نتلقى شكاوى وملاحظات الجمهور ونعمل على متابعتها فوراً».
وفي التفاصيل، قال محمد عبدالحميد، يعمل موظفاً في دبي، ويسكن في منطقة القاسمية «ليس لدي سيارة ، وأتنقل من بيتي إلى مكان عملي أو إلى الأسواق بواسطة التاكسي، لكن المشكلة الكبرى التي تضايقني أكثر من غيرها، ليس الازدحام او الغلاء وتغيير التعرفة، على الرغم من أهميتهما، بقدر ما أعاني من مشكلة الروائح التي لا تطاق في معظم التاكسيات».
وأوضح «بعد أن أتجاوز عقدة الازدحام والانتظار الطويل للتاكسي، تواجهني المشكلة الحقيقية المتعلقة بتلك الروائح التي لا تطاق، فأتمنى النزول في أقرب موقف، كي لا استنشق تلك الروائح».
وتساءل عبدالحميد «لماذا لا تتم مراقبة التاكسيات وفرض غرامات مالية رادعة على السائق كي يعمل يومياً على تنظيف سيارته وتزويدها بالعطر والروائح الزكية، بدلاً من تلك الروائح الكريهة».
وقال علي الطيان، الذي يسكن في القاسمية «مشكلات التاكسيات كثيرة، ونعاني من تبعاتها كثيراً، فهناك الطوابير الطويلة، خصوصاً بالقرب من الميغا مول، والأسعار المرتفعة قياساً بما كان، وهناك الازدحام المروري وصعوبة الحصول على تاكسي، لأن بعض السائقين يرفضون الوقوف إلا عندما يعرفون أين هي وجهتك، وفوق كل هذا تأتي الرائحة الكريهة التي أصبحت جزءاً رئيساً ومكوناً مهماً من مكونات التاكسي، وهنا تكون معاناتنا، الأمر الذي يتطلب ضرورة حلها من جذورها، لأن مثل تلك الروائح تعتبر عامل طرد للزبون».
وقال أحمد أبو زيتون، من سكان منطقة المجاز، «بالنسبة لي أستخدم التاكسي كثيراً، وأعاني من مشكلة الروائح التي تنتشر في معظم التاكسيات العاملة في الشارقة، خصوصاً أن لدي حساسية مفرطة تجاه الروائح، فما بالك إن كانت تلك الروائح كريهة»، مشيراً إلى أن «المرء يكاد لا يرى التاكسيات إلا ونوافذها مفتوحة كي تقلل من الروائح، بدلاً من أن يعمل السائق على تنظيفها وغسلها وتعطيرها باستمرار».
وطالب أبو زيتون الجهة المعنية بالتاكسيات بضرورة العمل على فرض غرامات على السائقين المخالفين والعمل على التخلص من تلك المشكلة، لما فيه مصلحة كل الأطراف.
وقال غسان خريم، الذي يسكن في شارع جمال عبدالناصر «أحياناً أضطر لاستخدام التاكسي، لكن اللافت للنظر أن معظم تاكسيات الشارقة مملوءة بالروائح الكريهة، لا أدري لماذا، فبمجرد أن أدخل التاكسي تستقبلني الروائح، وسرعان ما أضطر لفتح النوافذ حتى لو كان الطقس حاراً، فالحرارة المرتفعة أخف وطأة من تلك الروائح، التي تضاف إلى مجمل المشكلات التي تلحق بنا من التاكسيات، سواء مشكلة الانتظار أو الأسعار او رفض البعض الوقوف لنا».
بدورهم برر سائقو تاكسي أسباب وجود الروائح الكريهة، فقال سائق تاكسي، يدعى سلينال هوريش، «أحاول قدر الإمكان الاعتناء بسيارتي وتعطيرها، لأن هناك تفتيشاً علينا وغرامات، كما أن بعض الزبائن يشكون من تلك الروائح، لكن الحقيقة أن تلك الروائح تتعلق ببعضهم، فنحن لا نستطيع أن ننزل الراكب بعد أن يستقل السيارة، لأنه سيشكونا للمواصلات أو للشركة، فنضطر لتحمل رائحته، وسرعان ما أقوم بتعطير السيارة بعد نزوله، لكن بعض الروائح تظل في السيارة ولا تزول إلا بصعوبة».
من جانبه أوضح مدير الاتصال المؤسسي في مواصلات الشارقة، محمود الحوسني «اننا نشدد كثيراً على أهمية نظافة السيارة وغسلها باستمرار، إذ يتابع مراقبو الجودة هذا الأمر، وهم يعملون بنظام دوري لمراقبة أداء السائقين ومستويات الخدمة، وتتم محاسبة المخالفين وفق لائحة التوجيه الإصلاحي التي وضعتها مواصلات الشارقة، لضمان تقديم الخدمة المتميزة والعناية الفائقة للعميل».
وأضاف الحوسني : «لدى مراقبي جودة الخدمات صفة الضبطية الممنوحة لهم من خلال وزارة العمل»، لافتاً إلى «أننا نتخذ إجراءات مباشرة ومشددة، لأننا حريصون على أن يكون السائق في أفضل هندام، وسيارته على أحسن حال، ومن لا يلتزم نعاقبه، ولدينا عقوبات ضمن اللائحة تصل إلى 50 مخالفة، من بينها الروائح الكريهة، وتبدأ عقوباتنا بالتنبيه، ثم كتابة تعهد بعدم التكرار، وفي حال التكرار نفصل السائق من عمله، لأننا حريصون على تقديم الأفضل للزبون».
وتابع أن «قيمة المخالفة تبلغ 100 درهم، إضافة إلى ثلاث نقاط سوداء»، مضيفاً أن: «لدينا رقم مجاني هو 700067000 نتلقى من خلاله الملاحظات والشكاوى والمقترحات كافة من قبل الجمهور على مدار الساعة، ونشدد كثيراً على السائقين في موضوع النظافة، ونوصي بضرورة الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع النظافة».
ثقافة السائقين
قال مدير أجرة الشارقة، جاسم محمد حيدر، إن «الروائح التي قد تكون في بعض السيارات، تعود إلى جملة من الأسباب والعوامل، أهمها ثقافة بعض السائقين الذين لا يستحمون كثيراً، وإن استحموا يلبسون الملابس نفسها، إضافة إلى أن بعضهم يلجأ إلى تحميل عمال وهم عائدون من مواقع عملهم، الأمر الذي يبقي روائح العمال داخل السيارة، خصوصاً في ظل عدم عمل المكيف».
وتابع قائلاً: «من أجل الحد من هذه الروائح، نفذنا حزمة من الخطوات والإجراءات، منها على سبيل المثال لا الحصر، منعنا السائق من تحميل فئة العمال، وطلبنا منهم التركيز على العائلات والأفراد، بمعنى أنه لا داعي أن يذهب إلى مناطق تجمعات العمال، كما أننا نمنح كل سائق ثلاث بدلات من النوع الجيد، فبإمكانه تبديل ملابسه باستمرار، وننظم للسائقين دورات تدريبية نظرية وعملية في موضوع النظافة، بدءاً من كيفية الاستحمام بالشامبو والصابون وتبديل الملابس، إضافة إلى الغسل المجاني للسيارة مرتين في الشهر على حسابنا، بحيث يكون الغسل شاملاً من الداخل والخارج».
ولفت إلى «إننا لا نتوقف عند هذا الحد، بل نتابع السائقين كافة، ونبدأ معهم من التوجيه وإبداء الملاحظات المتعلقة بالنظافة وأهميتها الدينية والحضارية، لما فيه مصلحة السائق والراكب، وإن حدث ولم يلتزم السائق بالتعليمات، فإننا نتابعه على مدار شهر، ومن ثم نستدعيه مرة أخرى ونخضعه لدورة جديدة لمدة أسبوع، وبعدها إن لم يستجب نتخذ بحقه إجراءات نهائية، تصل إلى فصله من العمل». مشيراً إلى أنه خلال مارس الماضي لم يحدث هذا الأمر إلا مع حالة واحدة.
-----------------------------------------------------------------------------------------
جريد الأمارات اليومــــــــــــــــــــــ